نظام الكارنيفور الغذائي يعتمد بشكل أساسي على تناول اللحوم بأنواعها وبعض مشتقاتها، مثل البيض، ومرق العظام، ومنتجات الألبان قليلة اللاكتوز كالجبن الصلب، في المقابل، يتم تقليل أو الامتناع عن تناول الأطعمة ذات المصدر النباتي، مثل الخضروات، الفواكه، البقوليات، الحبوب، البذور، والمكسرات.
فوائد نظام الكارنيفور الغذائي
يشاع اتباع هذا النظام بهدف تحقيق بعض الأهداف الصحية، مثل:
خسارة الوزن.
تقليل اضطرابات المزاج.
تنظيم مستويات سكر الدم.
مع ذلك، لا توجد أدلة علمية كافية لدعم هذه الفوائد، مما يجعل استشارة أخصائي تغذية أمرًا ضروريًا للحصول على برنامج غذائي ملائم للحالة الصحية والأهداف الفردية.
أضرار نظام الكارنيفور الغذائي
اتباع نظام الكارنيفور لفترات طويلة قد يؤدي إلى مجموعة من الأضرار الصحية، منها:
- ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار: نتيجة الاستهلاك المفرط للدهون.
- ارتفاع ضغط الدم: خاصة عند إضافة اللحوم المصنعة الغنية بالصوديوم.
- زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم: بسبب قلة الألياف الغذائية.
- اضطرابات هضمية: مثل الإمساك والانتفاخ.
- نقص فيتامينات وعناصر غذائية: خاصة فيتامين C الموجود في الخضروات والفواكه.
- إجهاد الكبد والكلى: نتيجة استهلاك كميات كبيرة من البروتين.
- الإرهاق والخمول: بسبب نقص الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة.
مخاطر اتباع نظام الكارنيفور الغذائي
ينصح بعض الفئات بتجنب هذا النظام نهائيًا نظرًا لآثاره السلبية المحتملة، وتشمل هذه الفئات:
- الحوامل والمرضعات: لضمان توفير احتياجات الجسم المتنوعة.
- مرضى القلب وتصلب الشرايين: بسبب تأثيره السلبي على الدهون والكوليسترول.
- مرضى ارتفاع ضغط الدم: لاحتواء النظام على كميات عالية من الصوديوم.
- مرضى الكلى: خاصةً الذين يعانون من أمراض مزمنة.