تمارين للركبة.. ركبتاك تؤديان دورًا حيويًا مع كل خطوة تخطوها؛ حيث تسهمان في امتصاص الصدمات الناتجة عن ملامسة قدميك للأرض. ومع ذلك، فإن صحة مفاصل الركبة قد تتأثر مع مرور الوقت نتيجة الاستخدام المستمر، مما يؤدي إلى تآكل بنيتها الأساسية وضعف العضلات الداعمة لها، وهو ما قد يسبب الألم والتيبس.
كيف تعمل الركبة؟
الركبة هي مفصل معقد يربط عظم الفخذ بعظم الساق، مما يتيح حركتي الانحناء والتمدد. تلعب الركبة دورًا أساسيًا في التوازن وامتصاص الصدمات أثناء الحركة اليومية.
يتكون مفصل الركبة من:
العظام: التي تشكل المفصل.
الغضروف: يعمل كوسادة مرنة لامتصاص الصدمات.
الأربطة: تربط العظام ببعضها وتعزز استقرار الركبة.
العضلات: تحيط بالمفصل وتدعمه في الحركات المختلفة.
أهمية استمرار حركة الركبتين
ألم الركبة ليس أمرًا حتميًا مع التقدم في العمر، ولكنه قد يصبح شائعًا بسبب تأثير سنوات طويلة من امتصاص الصدمات والتآكل اليومي. ضعف العضلات المحيطة بالمفصل يزيد الضغط على الركبة، مما يسبب مزيدًا من الألم وعدم الاستقرار.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعد الحل الأمثل للحفاظ على صحة الركبتين. وكما يقول لويس موراليس، مدرب القوة والتكييف: “الحركة هي الدواء”. يضيف موراليس أن المفاصل تحتاج إلى حركة منتظمة لضمان عملها بكفاءة.
أفضل تمارين للركبة
الجسور: رفع الوركين أثناء الاستلقاء على الظهر.
رفع الساق: الوقوف على أطراف الأصابع ببطء.
الاندفاع الجانبي والأمامي: ثني الركبة أثناء الخطوة.
القرفصاء: النزول ببطء مع توزيع الوزن على الكعبين.
التمارين الهوائية
أنشطة مثل ركوب الدراجة، السباحة، التمارين المائية، والمشي تسهم في تحسين حركة الركبتين دون إجهاد مفرط. في المقابل، الأنشطة عالية التأثير كالجري والقفز قد تحتاج إلى تعديل إذا سببت ألمًا.