كشف أسطورة كمال الأجسام أرنولد شوارزنيجر أهمية تناول وجبة الكارب بعد التمرين والتي يحرص عليها الكثير من اللاعبين من أجل تزويدهم بالوقود بعد حصة تدريبية شاقة.
وأكد أرنولد على أن التغذية هي أساس بناء العضلات وأن تناول كميات إضافية من الكربوهيدرات بعد التمرين لا يدعم نمو العضلات الإضافي.
وأضاف أسطورة كمال الأجسام أن الجمع بين البروتين والكربوهيدرات هو الطريقة التقليدية للتزود بالوقود بعد التمرين. وفي حين أنه لا يوجد شيء خاطئ في هذا النهج، فإنه قد لا يكون ضروريا.
وجبة كارب بعد التمرين
وتعد تصريحات أسطورة كمال الأجسام أرنولد شوارزنيجر مستندة على أبحاث جديدة والتي أكد على عدم الحاجة إلى تناول كمية كبيرة من الكربوهيدرات أو السكر بعد التمرين.
وأوضح “أرنولد” أن المدرسة القديمة كانت تعتمد على وجبة الكارب بعد التمرين والتي كانت مبنية على دراسات تركز على التدريب على التحمل إذا كانت القوة أو التمرين القصير على الطاولة.
ومع ظهور الدراسات الجديدة مع المدارس الحديثة في التمرين أكد أسطورة كمال الأجسام على أنه ليست هناك حاجة لكميات هائلة من الكربوهيدرات بعد التمرين.
وجبة البروتين بعد التمرين
وكانت الأبحاث القديمة أوصت بتناول وجبة الكارب بعد التمرين أكثر من البروتين من أجل التدريب على التحمل لفترة طويلة ومع تطور الأبحاث، أصبح من الواضح أن البروتين مهم للمساعدة في التعافي.
وأظهرت أحدث دراسة أن الكربوهيدرات الإضافية قبل التمرين أو بعده لا تدعم تخليق بروتين العضلات أو نمو العضلات وهذا لا يعني أن الكربوهيدرات سيئة ولكن يجب توظيفها جيداً في الوجبات “النظام الغذائي”.