إدمان طفلك للألعاب الإلكترونية مشكلة كبيرة تواجه الكثير من الأسرة في الوطن العربي.. والكثير من الأمهات يقعن في هذه المشكلة الكبيرة ويعانون منها ولا يجدون الحل.
ومشكلة إدمان طفلك للألعاب الإلكترونية يجب أن يتم السيطرة عليها مبكراً لأنها تضره أكثر ما تنفعه وتسيطر على مخه وتركيزه ويصبح مدمن للألعاب بشكل مرعب للغاية.
إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية
والكثير من الأباء والأمهات يواجهون مشكلة إدمان الطفل للألعاب الإلكترونية والساعات الطويلة التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات الخاصة بهذه الألعاب والتي تؤدي إلى تلف شديد في الدماغ للأطفال.
وهناك مشكلة كبيرة وهي استخدام الهواتف المحمولة وهو ما يرتبط بمزيد من المشكلات السلوكية، وفرط النشاط، وقلة الانتباه والتركيز في منطقة العمل، وعدم القدرة على تتبع العلاقات الأسرية.
أضرار إدمان طفلك للألعاب الإلكترونية
- الانسحاب من العالم الاجتماعي.
- التهابات ومشاكل في أوتار أصابع اليد.
- زيادة ملحوظة في وزن الجسم بسبب قلة الحركة.
- اضطراب في الرؤية وصداع طوال الوقت والشعور بالغثيان.
- عدم الرغبة في الدراسة.
- الزهد في المذاكرة أو الذهاب إلى المدرسة.
- دخول الطفل في نوبات غضب متكررة واكتئاب.
- التعلق بالأجهزة الإلكترونية وعدم الرغبة في اللعب مع الآخرين.
- عدم رغبة الطفل في الخروج للأماكن المفتوحة.
- خلق الحجج والأعذار طوال الوقت للبقاء في عالمه الافتراضي.
تحذير من الأجهزة الذكية على الطفل
أكدت الدراسات والأبخاث على أن استخدام الأجهزة الذكية والأجهزة لها تأثير خطير على سلوك الأطفال حيث ينتج عنه الشعور بفرط النشاط واللامبالاة وصحة العين والإجهاد وبعض المشاكل.
كما أكدت الدراسات على أن ممارسة الألعاب الإلكترونية لفترة طويلة يؤدي إلى السمنة الناتجة عن الخمول والتعرض للإشعاع من الأجهزة الذكية أثناء ممارسة الألعاب يسبب الأرق واضطرابات النوم.
ويؤدي الجلوس بشكل غير صحيح أيضًا إلى مشاكل في العمود الفقري وألم في الكتفين والرقبة ومفاصل اليد وتؤثر ممارسة هذه الألعاب بشكل مفرط على النجاح الأكاديمي من خلال التسبب في نقص الانتباه والتركيز عند الأطفال والإحساس بالصداع النصفي من أهم المشاكل التي تصيب الأطفال نتيجة الألعاب الإلكترونية.
كما يزيد من الميول العدوانية للطفل. تدور معظم الألعاب الإلكترونية حول العنف واستخدام الأسلحة والقتال في فنون الدفاع عن النفس المختلفة.
علاج إدمان استخدام الإلكترونيات
- تحديد أوقات معينة من اليوم لاستخدام الإلكترونيات سواء استخدام الهاتف، أو استخدام الألعاب الإلكترونية.
- المتابعة للأطفال أثناء تفاعلهم مع تلك الألعاب.
- توفير بدائل أخرى لشغل أوقات الفراغ تكون إبداعية وقابلة للتحقيق.
- التواصل والحوار مع الأولاد والبنات ومناقشة مشاكلهم والعمل على حلها معهم.