من المعروف أن تناول مسحوق البروتين مخصص لكل الرياضيين وخاصة لاعبي رياضة كمال الأجسام الذين يرغبون في الحصول على عضلات ضخمة تلبي رغباتهم مع شدة التمارين التي يقومون بها.
وتناول المكملات الغذائية بصفة عامة لها عدة قواعد وكلها تتوفر في الأشخاص الرياضيين الذين يقومون مهام عمل كبيرة وشدة تمارين تتناسب مع احتياج الجسم لتناول البروتين.
ولكن ماذا يحدث عندما تخرج التمرين من المعادلة وتتناول البروتين بدون ممارسة رياضة هل ستستمر في تحقيق مكاسب عضلية في غياب تمارين المقاومة أم أن كل ذلك سيتحول إلى دهون.
لابد أن تعلم أن مسحوق البروتين صمم ليتم تناولها كمكمل للتمرين لتزويد عضلاتك بالأحماض الأمينية الأساسية التي تشكل لبنة بناء البروتين هذه ضرورية لبناء أنسجة عضلية هزيلة.
وعندما تمارس تمارين المقاومة فإنك تسبب إجهادًا للعضلات وهذا يسبب تمزقات دقيقة داخل الألياف العضلية وعملية تخليق البروتين هي العملية التي يتم من خلالها إصلاح العضلات حتى تتمكن من إعادة البناء بشكل أفضل.
ويحتاج الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بأوزان إلى تناول بروتين أكبر من أولئك الذين لا يمارسون التمارين الرياضية.
ويوفر مسحوق البروتين النموذجي ما بين 25 و 30 جرامًا من البروتين لكل حصة ومئتي سعر حراري إضافي ويأخذ معظم الناس مشروب البروتين بعد التمرين الروتيني من أجل تحويل الجسم من حالة تقويضية إلى حالة ابتنائية لتعزيز اكتساب العضلات.
وإذا كنت تتناول مشروب بروتين دون ممارسة التمارين الرياضية، فلن تتمكن من بناء أنسجة عضلية خالية من الدهون ينتج عن اكتساب كتلة العضلات كجزء من عملية تبدأ بوضع ضغط على العضلات عن طريق التمرين وهذا يسبب تلف ألياف العضلات.
وإذا كنت تتناول مسحوق البروتين دون تمرين، فهذا يشبه إلى حدٍ ما تناول الدواء عندما لا تكون مريضًا فلا فائدة من ذلك وقد يتسبب في ضرر بالفعل.
أضرار تناول البروتين بدون رياضة
1- زيادة في الوزن
2- الشعور بعدم الرغبة في تناول الغذاء
3- مشاكل الكلى المحتملة
4- زيادة الطاقة
5- المكونات غير الصحية
6- زيادة الحموضة